تبرّع الآن لللاجئين… وستقوم جوجل بتوصيل تبرُّعك!
لم نعتدْ منها على الصمت في المواقف التي تتوَجّب الكلام، لم نعتد منها على المواقف الحياديّة التي تلتزم بالأدب تفضيلاً على الموقف الإنساني السليم، دائماً ما تُذكّرنا بقدماء صنعوا التاريخ بتغيير في شعاراتها في يوم مولد كل مُمسك بقلمه كاتباً ولو سطراً واحداً في تاريخ البشرية في كافة المجالات، فهي لم تعد في حياتنا مجرد موقع ذا رابط وواجهة ندخل عليه كي نجد ما نريد. وها هي الآن، تقوم بموقف رائع تجاه الللاجئين والمهاجرين السوريين، بإطلاقها حملة لدعمهم عن طريق جمع التبرعات والتي تأمل في أن تصل إلى 10 مليون يورو.
من منّا يُكمل يومه بدون الدخول مرة أو مرات إلى محرك البحث الأكبر في العالم جوجل، ولكنه وبدءًا من هذا اليوم، فإن ما نراه قد يختلف.
أعلنت جوجل من خلال تغريدة على حسابها الرسمي على موقع تويتر عن بدء حملتها لجمع التبرعات بهدف دعم اللاجئين والمُهاجرين السوريين قائلة:
“قُم بمساعدة الللاجئين والمهاجرين الذين يحتاجون إلى مساعدة عاجلة، تبرع الآن وستقوم جوجل بتوصيل تبرعك. google.com/refugeerelief“.
Help refugees and migrants in urgent need. Donate now and Google will match your donation. http://t.co/4yO5sRlkJTpic.twitter.com/wpQ8kkrNX6
— Google (@google) September 15, 2015
قالت ريتا مسعود، مديرة الدعاية للمشاريع لشركة جوجل، وهي نفسها لاجئة من كابول بأفغانستان:
“عندما كنت بالسابعة، هربت أنا وعائلتي إلى أوروبا مع ممتلكاتنا في حقيبة واحدة، على أمل في مستقبل أفضل وأكثر أمناً. تضمنت رحلتنا الكثير من القطارات والحافلات المظلمة، بالإضافة إلى الجوع والعطش والبرد والخوف. لحسن الحظ، تلقينا السماح باللجوء في هولندا، حيث نشأت في بيئة آمنة وكنت قادرة على إيجاد طريقي في الحياة.”
تُعد هذه الخطوة ثاني الخطوات الإلكترونية بعد إطلاق موقع دوبارة للعبة دوبرجي لدعم اللاجئين السوريين عن طريق التبرعات والتعريف بما يُعانيه السوريين كل يوم من حروب ودمار.
لم نعتدْ منها على الصمت في المواقف التي تتوَجّب الكلام، لم نعتد منها على المواقف الحياديّة التي تلتزم بالأدب تفضيلاً على الموقف الإنساني السليم، دائماً ما تُذكّرنا بقدماء صنعوا التاريخ بتغيير في شعاراتها في يوم مولد كل مُمسك بقلمه كاتباً ولو سطراً واحداً في تاريخ البشرية في كافة المجالات، فهي لم تعد في حياتنا مجرد موقع ذا رابط وواجهة ندخل عليه كي نجد ما نريد. وها هي الآن، تقوم بموقف رائع تجاه الللاجئين والمهاجرين السوريين، بإطلاقها حملة لدعمهم عن طريق جمع التبرعات والتي تأمل في أن تصل إلى 10 مليون يورو.
من منّا يُكمل يومه بدون الدخول مرة أو مرات إلى محرك البحث الأكبر في العالم جوجل، ولكنه وبدءًا من هذا اليوم، فإن ما نراه قد يختلف.
أعلنت جوجل من خلال تغريدة على حسابها الرسمي على موقع تويتر عن بدء حملتها لجمع التبرعات بهدف دعم اللاجئين والمُهاجرين السوريين قائلة:
“قُم بمساعدة الللاجئين والمهاجرين الذين يحتاجون إلى مساعدة عاجلة، تبرع الآن وستقوم جوجل بتوصيل تبرعك. google.com/refugeerelief“.
Help refugees and migrants in urgent need. Donate now and Google will match your donation. http://t.co/4yO5sRlkJTpic.twitter.com/wpQ8kkrNX6— Google (@google) September 15, 2015
قالت ريتا مسعود، مديرة الدعاية للمشاريع لشركة جوجل، وهي نفسها لاجئة من كابول بأفغانستان:
“عندما كنت بالسابعة، هربت أنا وعائلتي إلى أوروبا مع ممتلكاتنا في حقيبة واحدة، على أمل في مستقبل أفضل وأكثر أمناً. تضمنت رحلتنا الكثير من القطارات والحافلات المظلمة، بالإضافة إلى الجوع والعطش والبرد والخوف. لحسن الحظ، تلقينا السماح باللجوء في هولندا، حيث نشأت في بيئة آمنة وكنت قادرة على إيجاد طريقي في الحياة.”
تُعد هذه الخطوة ثاني الخطوات الإلكترونية بعد إطلاق موقع دوبارة للعبة دوبرجي لدعم اللاجئين السوريين عن طريق التبرعات والتعريف بما يُعانيه السوريين كل يوم من حروب ودمار.
إلى من ستصل التبرعات؟
ستصل التبرعات في حين القيام بها إلى واحدة من أربع جهات قامت بتحديدها جوجل وهم:
الأطباء: يتم تزويد اللاجئين بكل شيء من الرعاية النفسية وحتى إنقاذ الحياة والتغذية، بما في ذلك إنشاء المستشفيات في مخيمات اللاجئين، ومساعدة المرأة لتلد بأمان وتوفير فرص الحصول على مياه شرب صالحة.
لجنة الإنقاذ الدولية: عن طريق تقديم الإغاثة الإنسانية للاجئين حيث يصلون إلى شواطئ اليونان وأفغانستان وسوريا والدول المُجاورة، بالإضافة إلى إعادة الآلاف منهم كل عام إلى الولايات المتحدة.
الحفاظ على الأطفال: وذلك عن طريق العمل على إبقاء الأطفال اللاجئين بأمان وتوفير الغذاء والمأوى واللوازم للحفاظ على صحة الأسر.
المفوض السامي لشئون اللاجئين للأمم المتحدة: عن طريق تزويد اللاجئين السوريين بمساعدات لحفظ حياتهم مثل الحماية والمأوى والطعام والماء والرعاية الصحية وإقامة مراكز استقبال حيث يمكن تسجيل اللاجئين.
ستصل التبرعات في حين القيام بها إلى واحدة من أربع جهات قامت بتحديدها جوجل وهم:
الأطباء: يتم تزويد اللاجئين بكل شيء من الرعاية النفسية وحتى إنقاذ الحياة والتغذية، بما في ذلك إنشاء المستشفيات في مخيمات اللاجئين، ومساعدة المرأة لتلد بأمان وتوفير فرص الحصول على مياه شرب صالحة.
لجنة الإنقاذ الدولية: عن طريق تقديم الإغاثة الإنسانية للاجئين حيث يصلون إلى شواطئ اليونان وأفغانستان وسوريا والدول المُجاورة، بالإضافة إلى إعادة الآلاف منهم كل عام إلى الولايات المتحدة.
الحفاظ على الأطفال: وذلك عن طريق العمل على إبقاء الأطفال اللاجئين بأمان وتوفير الغذاء والمأوى واللوازم للحفاظ على صحة الأسر.
المفوض السامي لشئون اللاجئين للأمم المتحدة: عن طريق تزويد اللاجئين السوريين بمساعدات لحفظ حياتهم مثل الحماية والمأوى والطعام والماء والرعاية الصحية وإقامة مراكز استقبال حيث يمكن تسجيل اللاجئين.
كيفية التبرُّع
أما عن إمكانية التبرع والتكاليف، فإن الضرائب ستُخصم فقط إذا كنت بداخل الولايات المُتحدة أثناء عملية التبرع.
كما أن الموقع سيظل مفتوحاً حتى تصل التبرعات التي تتم من خلاله إلى خمسة ملايين يورو، وإذا لم تكن تمتلك حساباً على موقع جوجل النقطة التي نعُدها ليست بالسوداء ولكن الرمادية فقط بخصوص الموضوع هو فيمكنك التبرع مُباشرة إلى المواقع غير الربحية والتي توجد روابط الدخول إليها في الأعلى.
كما يُمكنك أيضاً الدخول إلى الصفحة الرسمية للحملة والتي قامت بعملها جوجل من هنا. وحينها ستجد كلمة Donate وعند الضغط عليها تظهر مجموعة من خيارات التبرع تتراوح ما بين 5 دولارات وحتى 200 دولار كأقصى تبرع للمرة الواحدة.
العالم يعمل، ويُساعد، والأرض كلها في استياء مما يحدث في سوريا ولأهاليها، وليس لنا سوى أن ندعو الله لأن يرحمهم مما هم فيه، ونقوم بأقصى ما في استطاعتنا كي نحمي هؤلاء اللاجئين، فرحماك ربنا بسوريا.
المصدر
أما عن إمكانية التبرع والتكاليف، فإن الضرائب ستُخصم فقط إذا كنت بداخل الولايات المُتحدة أثناء عملية التبرع.
كما أن الموقع سيظل مفتوحاً حتى تصل التبرعات التي تتم من خلاله إلى خمسة ملايين يورو، وإذا لم تكن تمتلك حساباً على موقع جوجل النقطة التي نعُدها ليست بالسوداء ولكن الرمادية فقط بخصوص الموضوع هو فيمكنك التبرع مُباشرة إلى المواقع غير الربحية والتي توجد روابط الدخول إليها في الأعلى.
كما يُمكنك أيضاً الدخول إلى الصفحة الرسمية للحملة والتي قامت بعملها جوجل من هنا. وحينها ستجد كلمة Donate وعند الضغط عليها تظهر مجموعة من خيارات التبرع تتراوح ما بين 5 دولارات وحتى 200 دولار كأقصى تبرع للمرة الواحدة.
العالم يعمل، ويُساعد، والأرض كلها في استياء مما يحدث في سوريا ولأهاليها، وليس لنا سوى أن ندعو الله لأن يرحمهم مما هم فيه، ونقوم بأقصى ما في استطاعتنا كي نحمي هؤلاء اللاجئين، فرحماك ربنا بسوريا.
المصدر
المصدر
No comments:
Post a Comment